الماء هو حاجة أساسية لبقاءنا على قيد الحياة، ومع ذلك فهو واحد من أكثر الأمور التي يتم تجاهلها في حياتنا اليومية. يُعتقد من خلال بحث جوجل أن حوالي 75% من البالغين في أمريكا يعانون من الجفاف. نحن نفقد الماء من خلال التنفس والتعرق والهضم. فهل تشرب كمية كافية من الماء؟
تجنب الجفاف
مع تقدمنا في السن، تصبح احتياطيات الجسم من السوائل أقل. تقل قدرتك على الحفاظ على الماء ويصبح إحساسك بالعطش أقل حدة. هناك أيضًا مشاكل أخرى مثل الأمراض المزمنة مثل مرض السكري أو الأدوية التي يمكن أن تزيد من تفاقم المشكلة.
يزداد خطر الجفاف أو الأمراض الناتجة عن الحرارة إذا كنت تعمل في الهواء الطلق أو تمارس التمارين الرياضية، خاصة في البيئات الرطبة. عندما يكون الجو رطبًا، لا يمكن للعرق التبخر ويبردك بسرعة كما هو الحال عادة. هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة في درجة حرارة الجسم، وبالتالي تحتاج إلى شرب المزيد من السوائل.
العطش ليس دائمًا مؤشرًا على حاجة الجسم للماء. أشياء مثل الأدوية، والتمارين الرياضية، أو التعرض للحرارة الشديدة، أو الإصابة بالإسهال أو القيء، أو الحمى يمكن أن تسبب جفافًا غير معروف. أيضًا، إذا كنت تتبول أكثر من المعتاد، فقد يكون هذا علامة على مرض السكري غير المشخص أو غير المسيطر عليه.
الأعراض:
- عطش شديد
- قلة التبول
- البول ذو لون داكن
- التعب
- الدوار
الفوائد المهمة للترطيب المناسب
الهضم
يجب أن يكون الهضم سببًا كافيًا لاحتساء كميات كافية من الماء. يساعد الماء في تحريك الطعام الذي تتناوله عبر الأمعاء. كما يحافظ على الأمعاء مرنة وسلسة. تمتص الأمعاء الماء وتقوم بتحريكه إلى مجرى الدم. هذا السائل يساعد في تحلل المواد الغذائية ويساعد في هضم الألياف القابلة للذوبان.
يساعد الترطيب الجيد أيضًا في ضمان أن الجسم يمكنه إزالة الفضلات الصلبة والسموم بشكل فعال.
القلب والأوعية الدموية
يُصنع البلازما في دمنا من حوالي 90% ماء. إذا لم نحافظ على الترطيب المناسب، يمكن أن يتكاثف الدم ويتسبب في اختلال توازن الإلكتروليتات. الإلكتروليتات ضرورية لوظيفة العضلات والقلب بشكل سليم. عندما يؤدي الجفاف إلى انخفاض حجم الدم، يمكن أن يتسبب ذلك في انخفاض ضغط الدم، مما يجعلك تشعر بالدوار عند الوقوف.
الدماغ
يساعد الترطيب الجيد الدماغ في أداء وظائفه بشكل مثالي. يتكون الدماغ من 75% ماء. يمكن أن يكون الجفاف سببًا في مشاكل الذاكرة والتركيز وأيضًا سببًا في قلة الطاقة. عندما تنخفض الإلكتروليتات، يمكن أن نشعر بضعف العضلات والتعب والارتباك.
الجلد
الجلد، مثل جميع الخلايا الأخرى، يتكون من الماء. ستصل كمية الماء التي تستهلكها إلى الأعضاء الأخرى قبل أن تصل إلى الجلد، ولذلك من المهم التأكد من أنك تستهلك كمية كافية من الماء.
يعكس الجلد نقص الترطيب من خلال شد الجلد وجفافه وتقشره. عندما يكون الجلد جافًا، يكون أقل مرونة وأكثر عرضة للتجاعيد.
لم يتم إثبات علميًا أن شرب الماء يحسن حالة الجلد، لكن الكثير من الناس يلاحظون أنه عندما يزيدون من تناول الماء، يصبح جلدهم أكثر إشراقًا وصحة.
الماء والسوائل الصحية
شرب الماء وتناول الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من الماء سيساعدك في الحفاظ على الترطيب السليم. بعض الأطعمة التي تحتوي على ماء بنسبة عالية تشمل:
- البطيخ
- الفراولة
- الشمام
- الخيار
- الكوسا
- القرنبيط
- الملفوف
إذا كنت تعاني من مشاكل في الهضم أو أي أعراض قد تكون ناتجة عن الجفاف، تجنب السوائل المدرة للبول مثل الكحول، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي الأخضر أو الأسود والمشروبات الغازية.
وفقًا لدراسة نشرت في Journal of Human Nutrition and Dietetics، تبين أن البالغين الأمريكيين الذين تناولوا 1% من الماء أكثر يوميًا تناولوا سعرات حرارية أقل، ودهون مشبعة أقل، وسكرًا أقل، وصوديومًا أقل، وكوليسترولًا أقل.
شرب الماء قبل 30 دقيقة من تناول الطعام سيساعدك على الشعور بالشبع وتناول كميات أقل عند تناول الطعام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق