الرعاية الذاتية تشير إلى أي نشاط يعتني بك ويساعدك على استعادة توازنك الداخلي. ستختلف طقوس الرعاية الذاتية من شخص لآخر، لكنها قد تشمل أخذ وقت للراحة، أو القيام بأعمال عميقة لصحة العقل، أو حتى اتخاذ قرارات صعبة مثل مقاومة الرغبات والميول.
يجب أن تجعل من نفسك المدير التنفيذي لجسدك. قم بإرساء ممارسات منتظمة تشمل الرعاية الذاتية، وستتمكن من تقديم أفضل نسخة منك. ستكون أكثر حضورًا في الحياة، وتصبح مثالًا مضيئًا للآخرين ليهتموا بأنفسهم بطريقة شمولية أيضًا.
من المهم أن نتذكر أن ممارسة الرعاية الذاتية ليست أنانية. إنها ضرورة للتركيز، وإعادة التجميع، والحفاظ على تفكير إيجابي.
أمثلة على الرعاية الذاتية:
- الحصول على نوم جيد
- بدء يومك بعشر دقائق من التأمل
- أخذ حمام ملح البحر أسبوعيًا
- الحفاظ على الترطيب الجيد للجسم
- الاستمتاع بالتدليك المنتظم أو تعلم تقنيات التدليك الذاتي لإتمامه أسبوعيًا
- دعم سوق المزارعين المحليين وتناول الأطعمة المحلية
- قراءة الكتب للمتعة
- الامتناع عن وضع المكياج في عطلة نهاية الأسبوع للسماح لبشرتك بالتنفس
- الاتصال بالطبيعة
- التفكير في المشي حافي القدمين في الطبيعة لإعادة التوازن والتركيز
هذه قائمة مختصرة من العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها إنشاء روتين رعاية ذاتية.
تذكر أن الرعاية الذاتية ليست أنانية. إنها أكثر عن فحص نفسك والتأكد من أنك تشعر بالصحة، وأن عقلك واضح ومدعوم. في عالمنا اليوم، كثير منا يدفع نفسه إلى نقطة لا نكون فيها في أفضل حالتنا. عندما لا يعمل الجسم والعقل بأقصى طاقتهما، فإن ذلك يؤثر على كل شيء حولنا.
أي نشاط تقوم به يمكن أن يكون بمثابة فعل من أفعال الرعاية الذاتية. إذا كنت تستمتع بترتيب سريرك كل يوم، فاختر أغطية سرير جميلة، وعندما تنتهي، سيسعدك المظهر النهائي. فائدة إنشاء روتين إيجابي صغير في يومك يمكن أن يساعد في خلق لحظات تتطلع إليها.
ما الخطوات التي ستتخذها اليوم لتحسين رعايتك الذاتية؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق